logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:55:06 GMT

عجز القيادات العربية أمام موجات الدم والدمار هل تنهض الأمة من زمن الانهزام والتفتيت؟

عجز القيادات العربية أمام موجات الدم والدمار هل تنهض الأمة من زمن الانهزام والتفتيت؟
2025-05-18 13:41:37
 ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ 

يكتبها/ فتحي الذاري 
18مايو 2025م 

في خضم الأزمات العميقة التي تواجهها المنطقة العربية، تتجلى صور عجز وتردد القيادات العربية أمام مشهد دموي مستمر يفتك بأبنائها، ويهدد استقرار المنطقة بأسرها. تقف قمة الرياض والعراق والقاهرة في قلب هذه المشاهد، وكأنها مهرجانات خطابية لا تغدو عن محاولات يائسة لاحتواء الأزمة، بينما الواقع يفضح حقيقة أن هذه الجلسات تُعقد بلا نتائج فعلية، وأن قادة الدول العربية يقبعون في دائرة من المماثلة والجمود، تبحث عن صيغة تفاهم لعلّها تخفف من وطأة الكارثة، لكن دون أن تقدم ما يُذكر على أرض الواقع.إن الأحداث العدوانية التي تعبث في المنطقة، وأبرزها الجرائم الوحشية من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وتهجير قسري، وتدمير شامل لمقومات الحياة في قطاع غزة، تشكل صفعة قوية لكل شعارات التضامن والدفاع عن الإنسان. هذه المذابح، التي يتقاسم المسؤولية عنها، دول ومجتمع دولي، تبرز عجز العرب عن اتخاذ مواقف موحدة، ورؤى واضحة. فالدول العربية، رغم كثرتها وتنوعها، أظهرت عبر عقود عجزًا مزمنًا في حماية أمتها، وعدم قدرتها على إيقاف أو الحد من المجازر، وإنما اكتفت بالمزيد من البيانات الرنانة والنداءات التي سرعان ما تُنسى مع أول نقطة دم تُهدر في فلسطين أو غيرها من الأراضي المحتلة.وفي حين تتساوى أهواء القوى الدولية والتكتلات الكبرى، تتغير السياسات، ويظل العرب يتفرجون، يراقبون كيف تُدان شعوبهم وتُشرد، دون أن تلوح في الأفق مبادرات حقيقية لإنقاذ الوضع. وعليه، فإن خروج زعماء وملوك وروساء الدول العربية من قممهم، وهم يحملون على الأكتاف وعودًا فارغة، يؤكد حالة من الانحطاط الأخلاقي والسياسي. فالغدر للأوطان ولو من قِبل الحكام، أصبح سمة رئيسية من سمات المرحلة، حيث تتراجع المواقف وتضعف الإرادات، ويضيع الموقف العربي في دهاليز المصالح والاستثمارات والخلافات الداخلية.
من المؤلم أن نرى كيف تتصارع الأنظمة على النفوذ والكراسي، بدل التركيز على حماية الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان، ورفع صوت الحق في المحافل الدولية. وفي غياب استراتيجية موحدة، واختلاف المواقف، يتحول الموقف العربي إلى مجرد شعارات تستنكر وتندد بشكل مجرد، دون القدرة على الفعل أو التأثير، في بلد يُفتت ويُدمر وتُشرد طوائفه وأبناؤه.
وفي المحصلة، فإن إنكار الواقع وفقدان الإرادة الحقيقية لوقف هذه المذابح، هو سبب رئيسي في استمرارها. فالأزمات ليست فقط في تكرار الاجتماعات وإصدار البيانات، وإنما في الإصرار على تغييب المصلحة الوطنية العليا، والتنافس على مصالح ضيقة، والذي بالغ في خيانة الأوطان، أضرّ بالقضية الفلسطينية، وأضاع مستقبل المنطقة. فالصمت أو الكلام المعسول أمام جرائم الحرب، لن يُوقف آلة التدمير، ولن يُعيد أبناء غزة، ولن يُعيد الحق المغتصب.
يبقى السؤال: هل ستتغير الأمور حقًا، أم أننا سنظل نرى ذات المشهد، مع تكرر القمم والبيانات التي لا تُغير من شيئ؟ الحل يكمن في استعادة وحدة الموقف، وتحقيق إرادة شعبنا، وتحمل المسؤولية على أكتاف القادة الذين وعدوا بحماية الأوطان وحقوق الإنسان، بدل الانشغال بالمنافسات وإدامة الخيانات، حتى تتجاوز الأمة أزمتها، وتنهض من جديد، موحدة، قوية، وذات قرار.

الله اكبر الموت لامريكا الموت لإسرائيل اللعنه على اليهود النصر للاسلام
لعنة الله على زعماء وملوك وامراء العرب الخونة
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
شركات وهمية وعقود مليارية: سوريا الجديدة... إدلب الكبرى عامر علي الجمعة 8 آب 2025 كان برّاك قد أعلن دعم بلاده لإقامة نم
هل ماتت العروبة ؟
بصمة قوية في التاريخ وتغيرات متسارعة في آفاق الأحداث ومكانةسوريا الخارجية
حرب إلغاء قواتية على «التنمية الإدارية»: المطلوب القبض على ملف التحول الرقمي!
تأجيل «مؤتمر المكوّنات 2» «قسد» - دمشق: تهدئة مؤقتة... بدفع خارجي
التداخلات الخارجية والانقسامات الداخلية وتأثيرها على سيادة سوريا في ظل التطورات الأخيرة
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
اليوم التالي... فلسطينياً!
مـصـر وقـطـر تـحـذّران جـعـجـع:لا مـسّ بـالـطـائـف ولا وكـالـة لأحـد عـن الـسـنّـة
أوّل اجتماع لـ«مجموعة لاهاي»: لا تراجع عن ملاحقة إسرائيل الأميركيتان عمر نشابة الخميس 17 تموز 2025 اتّجهت جميع الأنظار
حسابات نتنياهو تتعارض مع ترامب
الاخبار _ علي حيدر : حرب الأيام الـ 66: المقاومة منعت تكرار سيناريو 1982
بين لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير
المقاومة في مواجهة العدوان إرادة الشعوب اليمنية والفلسطينية تكتب تاريخًا جديدًا من الكرامة والصمود
منارة العطاء في دروب النضال.
نتنياهو يجدّد استعراضه جنوباً: «الاتفاق الأمني» لا يعنينا
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (13)
وقفة تحليلية سريعة ‏✍️ حمود النوفلي
ترامب في رحلة «تنظيم التراجع»: كذبة «الشرق الأوسط الحديث» تتجدّد
الاخبار _ابراهيم الامين : كيف تقنعون الناس بأنكم دولة تهتم بمواطنيها؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث